منتديات متخصصة في الارشاد النفسي
يسر إدارة منتديات عالم الارشاد والصحة النفسية أن ترحب بزوار المنتدى الكرام وتتمنى لهم طيب الاقامة ، املين ان يجدوا فيه الفائدة ، ويشرفنا انضمامك الينا .
منتديات متخصصة في الارشاد النفسي
يسر إدارة منتديات عالم الارشاد والصحة النفسية أن ترحب بزوار المنتدى الكرام وتتمنى لهم طيب الاقامة ، املين ان يجدوا فيه الفائدة ، ويشرفنا انضمامك الينا .
منتديات متخصصة في الارشاد النفسي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات متخصصة في الارشاد النفسي

المنتدى الرسمي لمرشدي ومرشدات المملكة الاردنية الهاشمية
 
الرئيسيةالرئيسية  WelcomeWelcome  أحدث الصورأحدث الصور  دخول  التسجيلالتسجيل  

 

 الارشاد النفسي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
يحيى أبوحامد
الادارة
الادارة
يحيى أبوحامد


عدد المساهمات : 42

الارشاد النفسي Empty
مُساهمةموضوع: الارشاد النفسي   الارشاد النفسي Emptyالسبت أبريل 16, 2011 6:31 pm

الارشاد النفسي

الفردي

نواع الإرشاد النفسي :
الإرشاد النفسي الفردي

ما هو الإرشاد النفسيالفردي؟
يعرف الإرشاد النفسي من الناحية التطبيقية بأنه علاقة مهنية بين الأخصائي النفسي (أو الأخصائيين النفسين) والطالب حيث يقوم الأخصائي النفسي بمساعدة الطالب على معالجة بعض الصعوبات أو المشكلات النفسية وأبعادها الشخصية والاجتماعية والأسرية والأكاديمية والثقافية.
أهداف الإرشاد النفسيالفردي:
1. يركز الإرشاد النفسي الفردي على الأفراد الذين يتمتعون بدرجة جيدة من الصحة النفسية وعلى النواحي الإيجابية من شخصية الفرد ويعمل على تنميتها واستثمارها.
2. يركز الإرشاد النفسي الفردي أيضا على تفاعل الفرد مع البيئة وعلى تنمية الجوانب التعليمية والمهنية للفرد.
3. يهدف الإرشاد النفسي إلى علاج المشكلات التي يعاني منها الفرد أو الوقاية من المشكلات بالإضافة إلى تنمية الإمكانيات الذاتية للفرد.
4. يلتزم المرشدون النفسيون بأخلاقيات المهنة والتي من أهمها الاحتفاظ بسرية المعلومات التي يفصح عنها الطالب. (الدستور الاخلاقي للمرشدين ).
5. يتطلب تقديم الإرشاد كفاءة علمية وخبرة واسعة في التعامل مع صعوبات ومشكلات الطلبة.

تابع المقارنة بين الأسلوب المباشر والأسلوب غير المباشر:

معلومات إضافية لما في الكتاب: أغلب هذه المعلومات ترجمة بتصرف من كتاب:
((Basics of Career counseling by Lee E. Isaacson
1-الأسلوب المباشر Directive Approach
أو (المتمركز حول المرشد Counselor-centered counseling):
نشاء في ميدان التربية والخدمة الاجتماعية والمصانع: (بارسونز، ويليامسون وزملائه)
إذا مرتبط بمنحى السمات والعوامل المبني على فكرة أن الفروق الفردية يمكن قياسها ثم المواءمة بينها وبين المتطلبات المختلفة للمهن. مفهوم المواءمة، كما سبق ذكره، يمكن أن يرد إلى بارسونز ومفاهيم القياس ترد إلى جماعة مينسوتا (باترسون وويليامسون وزملائهم). خلال الفترة التي سيطر فيها إرشاد السمات والعوامل وماتلاها، كان يتم غالبا تحديد المتطلبات المهنية لعمل معين عن طريق قياس الخصائص التي يمتلكها الموظفون في ذلك العمل. الافتراض الضمني هو أن تلك الخصائص التي يمتلكها الموظفون مطلوبة أو ضرورية للأداء الناجح لذلك العمل. مثال على هذا المنحى أو المنهج: بطارية الاستعداد العامةGeneral Aptitude Test Battery التي تعطي “معايير مهنية” و”أنماط الاستعداد المهني” بناء على الدرجات التي تم الحصول عليها من الموظفين الواقعين في الثلثين الأعلى من مجموع الموظفين الذين تم اختبارهم. إذا هنا تطبيق لنتائج القياس في التنبؤ بالنجاح المحتمل في عمل معين.
وليامسون اقترح أن الأفراد الذين يطلبون الإرشاد لمساعدتهم على التخطيط المهني يمكن أن يصنفوا في أربع فئات: 1) بدون اختيار 2) اختيار غير أكيد 3) اختيار غير حكيم 4) عدم تطابق بين الميول والاستعدادات. في عملية الإرشاد المهني العميل يشخص على انه ينتمي إلى إحدى تلك الفئات. ومتى ما تم التشخيص يتم وضع خطة عمل لحل المشكلة أو الصعوبة التي تواجه العميل. يرى ويليامسون بان على المرشد إكمال ست خطوات في عملية الإرشاد هذه. تلك الخطوات هي:
1-التحليل Analysis: جمع المعلومات عن الفرد أو العميل من إجراءات المقابلة مدعمة ببيانات من الاختبارات والمصادر الأخرى. المعلومات تشمل الاستعدادات، الميول، الدوافع، الصحة الجسمية، الاتزان الانفعالي، الخلفية الأسرية، المعرفة، التقدم الدراسي، وعوامل أخرى.
2-التركيب Synthesis: تلخيص البيانات والمعلومات عن العميل وتنظيمها بحيث تبين مشكلته ومصادر قوته وخصائصه الفريدة. المرشد هنا يحاول البحث عن نمط الاتساق في المعلومات المجمعة بحيث يصل إلى فكرة واضحة عن العميل ومشكلته.
3-التشخيص Diagnosis: تشخيص المشكلة أو المشاكل المهنية لدى العميل (ليس لديه خيار، لديه خيار ولكنه غير متأكد، لديه خيار ولكنه خاطئ، تناقض بين الميول من جهة والاستعدادات و القدرات من جهة أخرى). هنا المرشد يراجع معلومات الحالة مستخدما المعلومات الموضوعية بالإضافة إلى حسه الإكلينيكي للوصول إلى تقييم ناقد واستنتاج للأسباب الحقيقية خلف المشكلة.
4-التنبؤ Prognosis: بمدى نجاح الفرد في تحقيق الأهداف التي وضعها (إذا كان لديه أهداف). هنا المرشد يتنبأ بالتطور المستقبلي للمشكلة في ضوء تقييم المعلومات المتوفرة. إذا كان بالإمكان الوصول إلى تنبؤات صحيحة عن السلوك المستقبلي فان وليامسون يقترح أن تجمع هذه الخطوة مع التشخيص. عموما هذه الخطوة تتضمن التعرف على الخيارات المتوفرة أو على محاولات التوافق التي يمكن أن يقوم بها العميل.
5- الإرشاد Counseling: أو تقديم الاستشارة عندما يتبين للمرشد أن الفرد لم يوفق في اختيار مهنة أو تخصص مناسب (أي في وضع الأهداف). هنا المرشد يحاول أن يساعد العميل على تجميع وتنظيم مصادر قوته وإمكاناته الشخصية وغير الشخصية التي ستساعد على التوافق سواء الآن أو في المستقبل. المرشد هنا يقدم للعميل الأدلة المؤيدة أو غير المؤيدة لاختيار العميل التعليمي أو المهني موضحا المعلومات المؤيدة وغير المؤيدة ووزن أو أهمية كل منها مبينا لماذا ينصح العميل باتباع حل أو مسار معين.
6-المتابعة أو التتبع Follow-up: لتحديد ما إذا كان الحل الذي اقترح من خلال عملية الإرشاد حل جيد قابل للتطبيق، إذا تبين أن الحل غير جيد فان كل الخطوات السابقة يجب أن تعاد من جديد، أي أن تعاد عملية الإرشاد المهني من بدايتها لتحديد المشكلة المهنية لدى الفرد. هذه الخطوة تتضمن مساعدة العميل في المستقبل أما في التعامل مع مشاكل جديدة أو مع عودة ظهور المشكلة نفسها أو للتأكد من فعالية الإرشاد.

في تلك الخطوات الست، كما راءها ويليامسون والمرشدين الأوائل المتبعين لمنهج السمات والعوامل، المرشد يتبنى دورا شبيه بدور الطبيب في تحديد مشكلة العميل ووصف العلاج لإصلاح المشكلة ومن ثم المتابعة والتأكد من نجاح المعالجة. هذا الدر القيادي النشط للمرشد انتج مصطلح الإرشاد “الموجه” أو “المباشر” بواسطة “غير الموجّهين” أو “غير المباشرين” (كارل روجرز ومؤيديه) الذين قاوموا أو عارضو ذلك الدور للمرشد.
مرشد السمات والعوامل يستخدم مصادر عدة ويطبق العديد منها مع كل عميل. في مرحلة التحليل يحصل المرشد على معلومات عن العميل من المقابلات، سجلات المدرسة، وغيرها من المصادر الذاتية. علاوة على ذلك، القياس المكثف يستخدم غالبا للحصول على معلومات موضوعية. قدرة المرشد على الربط والتأليف بين المعلومات ذات أهمية كبيرة في مراحل التركيب والتشخيص والتنبؤ. المرشد ينظم ويقيم المعلومات عن الفرد ويستخدم المعلومات المهنية لتأييد أو عدم تأييد خطط العميل أو لمساعدة العميل على تطوير أو قبول خطة. في مرحلة أو خطوة الإرشاد، يكون العميل نشطا في مناقشة أو التخطيط لخطة عمل. ويليامسون يرى المرشد كمسؤول عن إقامة علاقة ثقة مع العميل ومساعد على فهم العميل لنفسه ومرشد أو مخطط لبرنامج عمل، وفي بعض الأحيان كمنفذ لخطة أو كمسئول عن تحويل العميل إلى فرد آخر من اجل المساعدة الإضافية. عند الحاجة، ويليامسون يرى المرشد كمسؤول عن إجبار العميل على الطاعة (الامتثال) أو عن تغيير البيئة أو عن تدريس العميل بعض المهارات أو عن تغيير بعض اتجاهات العميل. لإنجاز ذلك قد يحتاج المرشد للإقناع أو الشرح أو التوجيه والقيادة.
إذا المرشد يحاول إقناع العميل بالحل المقترح أو الخيار المناسب، المقاييس تستخدم لتحليل الفرد باستمرار. يهتم بالقدرات والسمات وقياسها موضوعيا وربطها بمتطلبات الدراسة والعمل ولايهتم كثيرا بانفعالات واتجاهات العميل.
النتيجة التي يتوقعها مرشد “السمات والعوامل” (المباشر) هي حل مشكلة العميل الحالية. الخطوة الأخيرة “المتابعة” تفترض بوضوح أن بعض التعديل أو التنقيح للخطة الموضوعة ربما يكون ضروريا في وقت لاحق. أيضا من المفترض أن حل مشكلة العميل الحالية سيساعده على أن يكون احسن استعدادا لحل المشاكل مستقبلية نظرا لان حل المشكلة يتوقع أن يؤدي إلى “إدارة ذاتية” “self-management” اكثر فعالية.

2-الأسلوب غير المباشر: Nondirective Approach
أو المتمركز حول العميل ((Client-centered counseling:
نشاء في ميدان العلاج النفسي والاضطرابات النفسية مستندا إلى نظرية وأساليب كارل روجرز. يركز على أن العميل هو الأدرى بمشكلته، المرشد يحاول مساعدته على فهم ذاته، سلوك العميل يتغير بتغير نظرة العميل لنفسه (مفهوم الذات) التغير من الداخل وليس من مصدر خارجي، المقاييس والمعلومات تقدم بعد استشارة العميل وحسب طلبه وموافقته. نتائج القياس توضّح للعميل والمرشد لايحاول إقناعه بصحتها بل يكون محايدا فيما يخص نتائج القياس. إذا تستخدم طريقة المقابلة الإرشادية، إتاحة الفرصة للعميل لكي يعبر عن مشكلته وإدراكه لها، المرشد يتأمل في أقوال العميل ويحاول استنتاج المشكلة، العميل اكثر إيجابية (متمركز حول العميل)، الهدف البعيد المدى هو نمو الفرد وتكامله وليس فقط حل مشكلته الراهنة، العميل يستبصر بنفسه ويتخذ القرار أو الحل الأكثر مناسبة له.
إذا هناك اهتمام بدوافع الفرد والعوامل المؤثرة في مشاعره واتجاهاته مع اهتمام قليل بالقياس الموضوعي للقدرات والإمكانيات.
كما سبق وأشرنا تأثر النمائيين بهذا المنحى وخصوصا دونالد سوبر:
الإرشاد المهني النمائي كما وصفه سوبر يجمع العملية النمائية (مراحل الحياة) مع منهج معدل من السمات والعوامل. إدخال مفهوم “مراحل الحياة” يعترف بان حاجات وعمليات الإرشاد المهني سوف تختلف بناء على وضع العميل النمائي. مثلا شاب في سنوات الثانوية المبكرة ستكون عنده اهتمامات وحاجات مهنية مختلفة عن آخر عمره 25 سنة. إضافة إلى ذلك فان أي واحد منهما قد يكون سابقا أو متأخرا عن أقرانه الذين في سنه فيما يخص تخطيط وتنفيذ خطط النمو المهني. فكرة المقارنة مع جماعة الأقران أدى إلى تطوير مفهوم النضج المهني عند سوبر.
الإرشاد المهني يبدأ عادة بتحديد نضج العميل المهني حيث أن هذا مؤشر ليس فقط إلى أين يقع العميل نمائيا وماهي حاجاته الإرشادية، وإنما يقترح ماهي الإجراءات التي سيتبعها المرشد. العميل غير الناضج يساعد لتطوير مهارات فهم واستكشاف الذات والمهن قبل البدء في عملية الاختيار أو التجريب. بينما العميل الناضج سيكون اكثر استعدادا للتعامل مع المعلومات عن الذات والبيئة في عملية اتخاذ القرار. الفرد الشاب وغير الناضج يمكن أن يساعد بطرق مختلفة، غالبا تكون في علاقة غير إرشادية، لاكتساب المعلومات والمهارات المناسبة لمرحلة النمو المهني. عندما يقترب الفرد من مرحلة اتخاذ القرار ويكون قد طور مستويات مناسبة من النضج المهني يستأنف عندئذ الإرشاد المهني. يرى سوبر المرشد كمستخدم للمقابلات المباشرة وغير المباشرة بصورة دورية. في المقابلة الأولى، المرشد سيكون بصورة رئيسية “غير مباشر” يسمح ويشجع العميل ليصف ويستكشف المشكلة ونظرته لذاته وحقيقة عالمه النفسي. هذه العملية ستستمر حتى يشعر المرشد والعميل بان المشكلة تم التعرف عليها وتعريفها بشكل مرضي بواسطة العميل.
عند هذه النقطة المرشد يغير إلى أسلوب مباشر يتضمن التعرف على مواضيع الجلسات الإرشادية القادمة وتحديد الأولويات. كذلك يؤخذ في الاعتبار التعرف على المعلومات التي من الضروري الحصول عليها سواء المتعلقة بالفرد أو بعالمه وطرق الحصول عليها. عندما يكون احسن طريق للحصول على المعلومات هو إجراء الاختبارات والمقاييس عندئذ يتم إشراك العميل في هذه العملية وفي اتخاذ القرار باستخدام تلك الأدوات. المقاييس تستخدم بشكل انتقائي للحصول على معلومات محددة متى ما دعت الحاجة لتلك المعلومات ولا تستخدم يشكل واسع كبطارية اختبار عامة تطبق بطريقة شبه قسرية أو إلزامية.

بعد إنهاء هذه المرحلة يستأنف المرشد دور غير مباشر للسماح للعميل بالفرصة لكي يعبر عن آرائه بخصوص الخطة المقترحة ومضامينها ومتطلباتها. هذا التغيير في المسار يسمح للعميل باستيضاح المشاعر والاتجاهات وتقبل المسؤولية للخطة الإرشادية التي تم تطويرها بصورة مشتركة وأيضا بزيادة تقبل الذات والاستبصار بالذات.
الجلسات الإرشادية اللاحقة، التي يقوم فيها المرشد بمساعدة العميل على اكتساب وفهم نتائج المقاييس والمعلومات المهنية أو أية حقائق أخرى، تجرى بأسلوب مباشر. حيث أن المرشد والعميل يتعاملون مع معلومات تتضمن مصطلحات وشكل غير مألوف للعميل فان المرشد يمكن هنا أن يتقمص دور شبه تدريسي. الغرض من تلك الجلسات هو مساعدة العميل في الحصول على معلومات ضرورية إضافية ويتمثل أو يستوعب تلك المعرفة بطريقة تمكنه من استخدامها في عملية اتخاذ القرار.
توسيع منظور العميل من خلال اكتساب معومات إضافية يتطلب إعادة النظر في الاتجاهات والمشاعر. وبناء على ذلك المرشد يعود لدور غير مباشر. العميل هنا يساعد على فهم واستيضاح مشاعره واتجاهاته في ضوء هذا المشهد الواسع للذات وللعالم الذي يوجد فيه.
المرشد يستمر على هذا المنهج غير المباشر بينما العميل يتعامل مع مشاعره واتجاهاته ويتقدم في عملية اتخاذ القرار.
هذا التنقل بين الإجراءات المباشرة وغير المباشرة لا يلزم أن يكون مشتتا أو مربكا للمرشد أو للعميل. سوبر أساسا يفصل بين الأساليب الإرشادية لكي تتناسب مع محتوى الجلسات الإرشادية. عندما يكون المحتوى الرئيسي حقائق، مثل وضع خطط إجرائية أو مناقشة نتائج مقاييس أو مناقشة معلومات مهنية، فان المرشد يتخذ منهجا أو أسلوبا مباشرا. أما إذا كان لب المحتوى اتجاهاتيا، مثل استكشاف مفهوم الذات والخبرات السابقة أو التعرف على رغبة العميل في الاستمرار في الإرشاد كما اقترحه المرشد أو مناقشة شعور العميل تجاه نتائج القياس أو تجريب بعض الخبرات أو فحص الواقع، فان المرشد سيتخذ موقفا أو أسلوبا غير مباشر. في الدور الأول المرشد يستخدم التفسير والشرح والتلخيص، أما في الدور الثاني فالمرشد يستجيب بالتأمل والتوضيح وإعادة الصياغة.
المرشد النمائي يعتمد على العديد من المصادر. تلك تتضمن إجراءات المقابلة والمقاييس ومجموعة من المعلومات والخبرات والمواد المهنية. كما أشرنا مسبقا، اختيار وتطبيق المصادر المناسبة يرتبط بالمرحلة النمائية للعميل والأهداف والنتائج المتسقة مع نضج العميل المهني.
بشكل قد يبدو مبسطا، فان غرض تطبيق تلك الإجراءات هو مساعدة العميل على عملية تقييم تشمل تقييم المشكلة والعميل وأية تنبؤات بالتوافق المهني المستقبلي. بخلاف مؤيدي السمات والعوامل، يرى سوبر العميل والمرشد كمنهمكين ومتعاونين في عملية التقييم هذه. وبناء عليه فان العميل يعطى مدخلا لمعلومات جديدة عن نفسه وعن المهن وعن البيئة بشكل واسع ولكن مطلوب منه في نفس الوقت التعامل مع مشاعره (أو مشاعرها) ودمجها في نموه المهني الشامل.
المرشد المهني النمائي لديه مدخل لكامل أدوات القياس كوسيلة لمساعدة الفرد لكي يتعلم عن نفسه. كتاب سوبر وكرايتس Super & Crites 1962 لازال يعتبر من أهم المصادر عن استخدام المقاييس. سوبر يقترح أن المقاييس يمكن أن تستخدم للحصول على المعلومات التي يبدو أنها حرجة للعميل لكي يفهم نفسه أو يفهم البيئة الأكبر. بدلا من اختيار وتطبيق بطارية طويلة وعامة من المقاييس على كل العملاء، يقترح سوبر أن يتم اختيار المقاييس التي تقدم معلومات محددة وتطبق أو تستخدم عندما يتفق المرشد والعميل على أن تلك المعلومات والبيانات ضرورية. المرشد يجب أن يكون لديه إتقان للمقاييس المتاحة لكي يضمن اختيار المقياس الأكثر مناسبة لحاجات العميل كما يدركها المرشد والعميل معا.

المرشد النمائي أيضا يساعد العميل على استخدام المعلومات عن الأعمال وعالم العمل أو البيئة الأكبر التي توجد بها تلك الوظائف والأعمال. تلك المعلومات توجد بأشكال متنوعة قد تبدأ من بعض المطبوعات وتصل إلى حد الاحتكاك المباشر بالعمل ( مثل قضاء يوم مع موظف أو عامل ومراقبة ماذا يعمل أو خبرات تجريب العمل أو الوظيفة). الغرض الرئيسي من استخدام المعلومات المهنية هو مساعدة العميل على التقييم الذاتي والتقييم التنبؤي (المساعدة في التعرف على نقاط القوة والضعف الحالية والكامنة وتقدير إلى أية درجة يمكن لتلك الخصائص التنبؤ بالنجاح أو الرضا المستقبلي).
بعض النمائيين يؤكدون على أن المعلومات المهنية المفيدة للمرشد النمائي هي تلك التي تتّبع منحى النمو المهني كتلك المعلومات التي وفرتها دراسات سوبر والتي تتبّع من خلالها السبل التي سلكها أفراد عينته من السنوات المبكرة في الثانوية إلى منتصف الثلاثينات من أعمارهم. استخدام تلك المعلومات يجب أن يتم بحذر حيث أن العوامل والظروف التي مر بها المراهقون منذ ثلاثين أو أربعين سنة ليست مثل التي يمر بها جيل اليوم. عوامل داخلية مثل القيم والدوافع والأهداف وعوامل خارجية مثل الفرص والظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية ليست لها صفة الثبات لفترات طويلة من الزمن.
المرشد النمائي يتوقع أن الإرشاد المهني سينتج عنه اكتساب العميل فهما أوضح للذات مما سيؤدي إلى قرارات اكثر مناسبة في الحاضر متسقة مع مفهوم ذات العميل. علاوة على ذلك يتوقع المرشد أن يكون العميل قادرا على تعديل القرارات الحاضرة للتناسب مع الظروف المتغيرة التي قد يصادفها في المستقبل.

3-المنهج أو الأسلوب الانتقائي: Eclectic Approach
الآن يفترض أن يكون واضحا للقارئ أن كل أسلوب إرشادي وكل نظرية من النظريات التي سبق وصفها بها بعض المميزات للمرشد المعتنق لذلك المنحى أو وجهة النظر. في نفس الوقت كل وجهة نظر بها بعض العيوب أو المحدودية التي تحد من فعالية المرشد الذي يمارس الإرشاد وهو متبني أو ملتزم بمنحى نظري معين.بعض الباحثين حاولوا أيضا الجمع بين عدة مناحي أو مناهج في نظام أوسع واكثر مرونة. مثال ذلك المنحى أو المنهج المتكامل الذي اقترحه Crites .
نظرية النمو المهني بالرغم من جهود العديد من الكتاب لاتزال مجزئة وغير مكتملة. هذا الوضع يعود بدرجة معينة إلى الحاجة لمزيد من الوقت لإجراء أو إكمال البحوث التي ستوفر إطارا لتوضيح أو تعديل وجهات النظر الموجودة. في غضون ذلك، كما يشير Osipow ، المرشدون يتعاملون مع عملاء ذوي حاجات ومشاكل مختلفة. لذلك فانه يقترح أن تلك المشاكل والحاجات المتغيرة للعملاء يمكن مقابلتها أو التعامل معها بفاعلية عن طريق الانتقاء من تلك المناحي النظرية الموجودة واستخدام تلك الآليات والمصادر التي يبدو أن لها فرصة كبيرة لتقديم مساعدة جيدة لكل عميل من خلال إطار عمل منطقي ومناسب.

هذا المنهج العملي سينتج عنه أحيانا اختيار أو اقتراح إجراءات تبدو غير متسقة مع واحد أو اكثر من المواقف النظرية التي سبق مناقشتها. ولكن ذلك سيكون متسقا مع محك أساسي وهو ماهو افضل شيء سيساعد العميل عند ذلك الوقت. بمعنى آخر فان مصلحة العميل ونموه الفعال أهم من الاتساق النظري.
منهجنا الانتقائي سيتضمن تغيير لدور المرشد. في بعض الأحيان المرشد ريما يكون الخبير المباشر كما يقترح ذلك منظري السمات والعوامل. في أوقات أخرى المرشد ربما يكون مرشد أو معلم تأملي كما يوصي بذلك المنحى النمائي. إضافة إلى تلك الأدوار وغيرها، فان المرشد سيتقمص في الغالب دورا “تعاونيا” كما اقترح Crites 1981. في وقت من الأوقات، كان يعتقد أن المرشد يجب أن يتخذ دورا متسقا (أو واحدا) لكي يمنع تشتت أو إرباك العميل. ولكن هذا الرأي ربما يكون صحيحا عند إرشاد العملاء ذوي المشاكل أو الاضطرابات الشديدة، ولكنه لا يبدو صحيحا عند التعامل مع معظم العملاء الذين ينشدون إرشادا مهنيا.

شبيه بتنوع الدور، فان هناك العديد من المصادر المتاحة للمرشد والتي يمكن استخدامها بشكل انتقائي لمساعدة العميل. مهارة المقابلة عند المرشد تمثل أهم مصدر لان هذا يشكل أساس العلاقة بين المرشد والعميل والتي تعتبر أساسية لكل ما يحدث في الإرشاد المهني. مشاكل واهتمامات العملاء يمكن أن تظهر من داخل العميل أو قد تظهر من عوامل بيئية أو خارجية. أحيانا تلك المشاكل تحتاج معلومات أو تقييم تكون افضل طريقة للحصول عليه هي المقاييس وما شابهها من آليات جمع وتقييم المعلومات. في الأسلوب الانتقائي إذا هناك أحيانا جمع بين القياس الموضوعي للقدرات والإمكانيات وبين إتاحة الفرصة للعميل للتعبير والتنفيس وفهم ذاته.
في بعض المواقف ربما تكون هناك حاجة لتطوير أو تدعيم مهارات العميل وهنالك العديد من الآليات التي قد يكون استخدامها اكثر فاعلية. أيضا في ظروف أخرى الحاجة ربما تتركز على تقييم وفهم معلومات خارجية قد تكون مهمة لاتخاذ القرار مثل ماهي الوظيفة ومتطلباتها في الواقع أو كيف يعد الشخص نفسه لها أو ماهي مميزاتها والجوانب المرضية فيها. أحيانا العملاء الذين ينشدون إرشادا مهنيا قد يظهرون أو قد تبدو عليهم مشاكل ذات وجهة داخلية أو وجهة خارجية بدرجة كافية لإعاقة الإرشاد المهني الفعال. عندئذ المرشد يجب أن يعطي الأولية لتلك المشاكل المعيقة قبل أن يلتفت للمبررات أو الأسباب التي يقول العميل بأنها هي سبب قدومه للمرشد.
المرشدين الانتقائيين، مثلهم مثل المرشدين المعتنقين لإطار نظري مرجعي أضيق، ينشدون حلا فعالا لمشكلة العميل ويعتبرون ذلك النتيجة المتوقعة للإرشاد. مع بعض العملاء هذه العملية قد تكون سهلة نسبيا وتتطلب التعرف على موانع اتخاذ القرار المناسب وإزالتها. ولكن في حالات أخرى بعض العوامل الدخيلة يجب التعامل معها وحلها قبل التقدم إلى المشكلة التي يعرضها العميل. وعلى أية حالة فان سبب وجود المرشد في الأساس هو مساعدة العميل على التغلب على المشكلة التي يحضرها له العميل.
فوائد الإرشادالنفسيالفردي:

*
يتيح الإرشاد والعلاج النفسي الفردي للطالب فرصة للتحدث مع المرشد النفسي حول بعض المشكلات الشخصية التي يصعب عليه مواجهتها بمفرده.
*
يساعد الطالب على مناقشة الصعوبات أو المشكلات التي تواجهه في ضوء علاقة مهنية تحكمها أخلاقيات وأسس علمية ومهنية.
*
مساعدة الطالب في فهم ومعالجة مشكلاته الشخصية والاجتماعية والمهنية.
*
يقوم المرشد النفسي بمساعدة الطالب على تحديد أهداف معينة للعمل على تحقيقها من خلال عملية الإرشاد.
*
يساعد المرشد النفسي الطالب على استكشاف الخيارات المتاحة أمامه واختيار الأنسب منها بما يتفق وإمكانات البيئة المحيطة به بمساعدة الاهل.

عدد الجلسات الإرشاديةالمقدمة للطالب:

*
الحد الأقصى لإرشاد طالبٍ ما هو 10 جلسات في كل فصل دراسي بمعدل 45 دقيقة للجلسة الواحدة.
*
في بعض الحالات يمكن للطالب الحصول على عدد من الجلسات الإرشادية يزيد أو يقل عن ذلك بالتنسيق مع المرشد النفسي وتحديد عدد الجلسات الإرشادية ومدة كل جلسة وفقاً للأهداف التي سيتم الاتفاق عليها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://irshad.hooxs.com
 
الارشاد النفسي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف ينشأ المرض النفسي
» أخصائية الإرشاد النفسي د.لبنى خريس تتحدث عن المشاكل النفسية عند الأطفال
» برنامج الارشاد الحاسوبي
» تعريف الارشاد التربوي
» انواع برامج الارشاد الاسري

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات متخصصة في الارشاد النفسي  :: منتديات الارشاد والتوجيه العامة :: المنتدى العام-
انتقل الى: